2011-03-16

لاأقل , ولا أكثر

أَنا اُمرأةٌ. لا أَقلَّ ولا أَكثرَ
أَعيشُ حياتي كما هِيَ
خَيْطاً فَخَيْطاً
وأَغزِلُ صُوفي لألبسَهُ , لا
لأُكملَ قصَّةَ ((هُوميرَ)) أَو شمسَهُ
وأَرى ما أَرى
كما هُوَ , في شكْلِهِ
بيد أَنِّي أُحدِّقُ ما بين حينٍ
وآخرَ في ظلِّهِ
لأحِسَّ بنبض الخسارةِ’
فاكتُبْ غداً
على وَرَقِ الأمس: لا صوْتَ
إلاّ الصدى.
أُحبُّ الغموضَ الضروريَّ في
كلمات المسافر ليلاً إلى ما اُختفى
من الطير فوق سُفُوح الكلام
وفوق سُطُوح القُرى
أَنا امرأة , لا أَقلَّ ولا أكثرَ
تُطَيِّرُني زَهْرَةُ اللوز ,
في شهر آذار , من شرفتي
حنيناً إلى ما يقول البعيدُ :
((اُلمسيني لأُوردَ خيليَ ماء الينابيع))
أَبكي بلا سَبَبٍ واضح , وأُحبُّكَ
أَنت كما أَنت , لا سَنَداً
أَو سُدَى
ويطلع من كتفيَّ نهارٌ عليك
ويهبط , حين أَضمُّكَ , ليلٌ إليك
ولستُ بهذا ولا ذاك
لا’ لستُ شمساً و لا قمراً
أَنا امرأةٌ , لا أَقلَّ ولا أكثرَ
فكُنْ أَنتَ قَيْس الحنين ,
إذا شئتَ . أَمَّا أَنا
فيُعجِبُني أَن أُحَبَّ كما أَنا
لا صُورَةً
مُلَوَّنَةً في الجريدة , أو فكرةً
مُلَحّنةً في القصيدة بين الأَيائلِ....
أَسْمَعُ صرخة ليلى البعيدة
من غرفة النوم: لا تتركني
سجينةَ قافيةٍ في القبائلِ
لا تتركيني لهم خبرا...
أَنا اُمرأةٌ , لا أَقلَّ ولا أكثرَ
أَنا مَن أَنا , مثلما
أَنت مَنْ أَنت : تسكُنُ فيَّ
وأَسكُنُ فيك إليك ولَكْ
أُحبّ الوضوح الضروريَّ في لغزنا المشترك
أَنا لَكَ حين أَفيضُ عن الليل
لكنني لَسْتُ أَرضاً
ولا سَفَراً
أَنا اُمرأةٌ , لا أَقَلَّ ولا أكثرَ
دَوْرَةُ القَمَر الأنثويّ
فتمرضُ جيتارتي
وَتَراً
وَتَراً
أنا اُمرأةٌ ,
لا أَقلَّ
ولا أكثرَ!

3 comments:

Umzug Wien said...

Vielen Dank .. Und ich hoffe, Sie Mved Entwicklung und Schreiben von verschiedenen Themen :)

Ciella said...

لقد أغفلتم "و تتعبني" قبل "دَوْرَةُ القَمَر الأنثويّ"

المرجو التصحيح. :)

asi said...

يمكن أن تتضمن طرق إثبات اهتمامك بالوظيفة فى رسالة تغطية بالعربي
والتي تبين دوافعك وحماسك وكيف يمكن أن تكون مفيد في المنظمة ومناقشة الصفات الشخصية الخاصة بك وعليك ان تثير اهتمام القارىء والعمل الذي تقوم به هو شيء إيجابي عن الشركة والسماح لهم معرفة لماذا كنت ترغب في العمل هناك