2006-01-31

تلخيص ما لا يلخص عنه

محمود درويش


الابن الثاني لعائلة تتكون من خمسة ابناء وثلاث بنات ، ولد عام 1941 في قرية البروة في الجليل قرية فلسطينية مدمرة ، يقوم مكانها اليوم قرية احيهود ، تقع 12.5 كم شرق ساحل سهل عكا، وفي عام 1948 نزح الى لبنان وهو في السابعة من عمره وبقي هناك عام واحد ، عاد بعدها متسللا الى فلسطين ليجد أن البروة أزيلت من الوجود وأنه أصبح حاضرا غائبا في وطنه مع عائلته وبقي في قرية دير الاسد (شمال بلدة مجد كروم في الجليل) لفترة قصيرة استقر بعدها في قرية الجديدة شمال غرب قريته الام -البروة
اكمل تعليمه الابتدائي بعد عودته من لبنان في مدرسة دير الاسد متخفيا ، فقد كان يخشى ان يتعرض للنفي من جديد اذا كشف امر تسلله ، وعاش تلك الفترة محروما من الجنسية ، اما تعليمه الثانوي فتلقاه في قرية كفر ياسيف 2 كم شمالي الجديدة
انضم محمود درويش الى الحزب الشيوعي في اسرائيل ، وبعد انهائه تعليمه الثانوي ، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في الجرائد مثل "الاتحاد" والمجلات مثل "الجديد" التي اصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها ، وكلتاهما تابعتان للحزب الشيوعي ،
كما اشترك
في تحرير جريدة الفجر . لم يسلم من مضايقات الاحتلال ، حيث اعتقل اكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق باقواله ونشاطاته السياسية ، حتى عام 1970 حيث غادر الى موسكو واقام في القاهرة وبيروت وتونس وباريس قبل ان يعود ليقيم في بين رام الله وعمان
عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وقد استقال من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
شغل منصب رئيس لتحرير مجلة شؤون فلسطينية 1975-1979 قبل ان يؤسس مجلة الكرمل1980 التي صدرت اولا في بيروت ثم انتقلت الى قبرص قبل ان تستقر في رام الله الكتاب ، واقام في باريس قبل عودته الى وطنه حيث انه دخل الى اسرائيل بتصريح لزيارة امه ، وفي فترة وجوده هناك قدم بعض اعضاء الكنيست الاسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه ، وقد سمح له بذلك
: صدر للشاعر
اوراق الزيتون-
عاشق من فلسطين-
آخر الليل-
يوميات الحزن العادي
حبيبتي تنهض من نومها5-
محاولة رقم 7-
احبك أو لا احبك-
مديح الظل العالي
هي اغنية ... هي اغنية
لا تعتذر عما فعلت
اعراس -
العصافير تموت في الجليل-
تلك صورتها وهذا انتحار العاشق8-
حصار لمدائح البحر
اما ديوانه الاخير كزهر اللوز او أبعد فقد صدر عن دار الشروق للنشر والتوزيع/رام الله في فلسطين ايلول الفائت
كما صدر في بيروت عن دار رياض الريس


No comments: